ابْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِسْحَاق. القَاضِي أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ، حفيد الإِمَام أبي بكر ابْن السّني الْحَافِظ الدينَوَرِي.
قَالَ الْخَطِيب: قدم علينا بَغْدَاد حَاجا وَحدث بهَا، فكتبنا عَنهُ فِي سنة ثَلَاث عشرَة وَأَرْبع مئة، ولقيته أَيْضا بالكرج فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين فَكتبت عَنهُ هُنَاكَ، وَكَانَ صَدُوقًا، فهما، أديبا، يتفقه على مَذْهَب الشَّافِعِي.
قلت: يُطلق هُوَ وَغَيره مثل هَذِه اللَّفْظَة على من لَيْسَ بمبتدئ فِي الْفِقْه، وَمن ذَلِك قَول الْكَرَابِيسِي فِي الشَّافِعِي: قدم رجل من أَصْحَاب الحَدِيث يتفقه، وأطلقها بعض أهل الحَدِيث فِي الْكَرْخِي إِمَام أَصْحَاب أبي حنيفَة بعد وَفَاته.