للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

عَنهُ فِي أبي سُلَيْمَان الْخطابِيّ مُصَنف الْكتاب لنَفسِهِ:

(لله در الأوحد الْخطابِيّ ... الْمَاجِد الْمَعْدُود فِي الأقطاب)

(جمع " المعالم " فَهِيَ أَعْلَام الْهدى ... كعرائس تهدى إِلَى الْخطاب)

(أَلْفَاظه أبهى وأشهى لَذَّة ... من تمر آزاذ لَدَى الإرطاب)

(أَو زبدة مخضت بمخض وطابها ... والزبد يستصفى بمخض وطاب)

(وَله الشَّرَائِع والحقائق بتة ... أنوارها مزجت بفصل خطاب)

(فَالله يرحمه ويشكر سَعْيه ... وثناؤه يُرْجَى بطاب طَابَ)

أَي: الطّيب الطّيب، بدل: " وثناؤه يصفو بِغَيْر وطاب "، أَي: مزج.

وَمِمَّا رَأَيْت من كتب أبي سُلَيْمَان: كتاب " الغنية عَن الْكَلَام وَأَهله "، و " الرسَالَة الناصحة فِيمَا يعْتَقد فِي الصِّفَات ".

وَمن شعره:

(تحرز من الْجُهَّال جهدك إِنَّهُم ... وَإِن لبسوا ثوب الْمَوَدَّة أَعدَاء)

(وَإِن كَانَ فيهم من يَسُرك قربه ... فَكل لذيذ الطّعْم أَو جله دَاء)

<<  <  ج: ص:  >  >>