للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

(١٨٢ - عبد الله بن أَحْمد [٠٠٠ - ٠٠٠] )

ابْن يُوسُف، الْمَعْرُوف بِأبي الْقَاسِم البردعي

أنْشد لَهُ الإِمَام أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر الدَّارَقُطْنِيّ قصيدة من قيله يمدح فِيهَا الشَّافِعِي وَأَصْحَابه رَضِي الله عَنْهُم، مطْلعهَا:

(مضى الشَّبَاب وانقضى ريعانه ... وأعقبتني ندما آثامه)

(ولى قد سود لي صحائفا ... بالموبقات قد جرت أقلامه)

(أعجبني رونقه وَحسنه ... فردني عَن غيه انصرامه)

وَمِنْهَا:

(لم أستفق من غفلتي وسكرتي ... وَلَا نأى عَن بَصرِي قِيَامه)

(حَتَّى بدا وَفد مشيب واعظا ... يَدْعُو إِلَى ترك الصِّبَا إلمامه)

وَمِنْهَا:

(دع ذكر أَيَّام الشَّبَاب والنهى ... وَاذْكُر إِمَامًا نشرت أَعْلَامه)

(فِي الشرق والغرب وَمَا بَينهمَا ... محكما مَقْبُولَة أَحْكَامه)

(حبر قُرَيْش وَهُوَ من ذروتها ... إِذا علا مجد لَهُ سنامه)

(يُشَارك النَّبِي فِي محتده ... إِذا اعتزى مَوْصُولَة أرحامه)

<<  <  ج: ص:  >  >>