- وَهُوَ عِنْدِي أَبُو الْقَاسِم عبد الْجَبَّار بن عَليّ صَاحب الْأُسْتَاذ أبي إِسْحَاق - قَالَ: كَانَ الْأُسْتَاذ إِذا تكلم فِي هَذِه الْمَسْأَلَة قيل: الْعلم عَنهُ مَرْفُوع فِي ذَلِك الْوَقْت، لِأَنَّهُ كَانَ يشْتم ويصول وَيفْعل أَشْيَاء.
وبخط هَذَا الْمُعَلق أَنه سمع من يخبر أَن الْأُسْتَاذ كَانَ يَقُول: أَنا أحتاج إِلَى من هُوَ أعلم مني حَتَّى يمكنني أَن ألقِي عَلَيْهِ شَيْئا بالطبع.
قَالَ الشَّيْخ رَحمَه الله: قَوْله: بالطبع، أَي: بنشاط وانشراح، كَذَا رَأَيْتهمْ بخراسان يستعملون هَذِه اللَّفْظَة.
وَمِمَّا تفرد بِهِ الْأُسْتَاذ أَبُو إِسْحَاق عَن أَصْحَابنَا أَنه كَانَ لَا يجوز الكرامات، حكى عَنهُ الْأُسْتَاذ أَبُو الْقَاسِم الْقشيرِي وَغَيره.
وَهِي زلَّة كَبِيرَة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute