مُحَمَّد بن يَعْقُوب الْهَرَوِيّ، وَمَنْصُور بن الْعَبَّاس البوشنجي، وأبن عدي، وَأبي بكر الْإِسْمَاعِيلِيّ، وَخلق يطول ذكرهم، وَكَانَ قد سمع وَكتب من الْكتب الطوَال والمصنفات الْكِبَار مَا لم يكن عِنْد غَيره، وَقدم بَغْدَاد دفعات كَثِيرَة، وَآخر مَا قدم علينا سنة تسع وَأَرْبع مئة، ثمَّ خرج إِلَى مَكَّة، وَمضى مِنْهَا إِلَى مصر، فَأَقَامَ بهَا حَتَّى مَاتَ يَوْم الثُّلَاثَاء السَّابِع عشر من شَوَّال سنة اثْنَتَيْ عشرَة وَأَرْبع مئة، وَكَانَ ثِقَة، صَدُوقًا، متقنا، خيرا، صَالحا. انْتهى كَلَام الْخَطِيب.
وَقَالَ ابْن مَاكُولَا: قَالَ لي أَبُو إِسْحَاق الحبال: كَأَن الْإِسْنَاد كَانَ يمسك لَهُ فِي الْبِلَاد حَتَّى يُدْرِكهُ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute