(وَمَالِي فِيهِ سوى أنني ... أرَاهُ هوى صَادف المقصدا)
(وَأَرْجُو الثَّوَاب بكتب الصَّلَاة ... على السَّيِّد الْمُصْطَفى أحمدا)
(وأسأل رَبِّي إِلَه الْعباد ... جَريا على مَا لَهُ عودا)
ولد فِي آخر سنة سِتّ وَثَلَاثِينَ وَثَلَاث مئة، وَمَات بِبَغْدَاد مستهل رَجَب سنة خمس وَعشْرين وَأَرْبع مئة، وعاده الصُّورِي أَوَاخِر جُمَادَى الْآخِرَة، فَقَالَ لَهُ: قد سَأَلت الله عز وَجل أَن يُؤَخر وفاتي حَتَّى يهل رَجَب، فقد رُوِيَ فِيهِ أَن لله فِيهِ عُتَقَاء من النَّار، عَسى أَن أكون مِنْهُم، فاستجيب لَهُ رَحمَه الله.