أبي الْهَيْثَم الْكشميهني، عَن الْفربرِي، فَلم يقْض لقافلة الحجيج النّفُوذ فِي تِلْكَ السّنة لفساد الطَّرِيق، وَرجع النَّاس، فَعَاد إِسْمَاعِيل مَعَهم إِلَى نيسابور، وَلما كَانَ قبل خُرُوجه بأيام خاطبته فِي قِرَاءَة كتاب " الصَّحِيح "، فَأَجَابَنِي إِلَى ذَلِك، فَقَرَأت جَمِيعه عَلَيْهِ فِي ثَلَاثَة مجَالِس.
قَالَ: وحَدثني مَسْعُود بن نَاصِر السجْزِي أَنه مَاتَ بعد سنة ثَلَاثِينَ وَأَرْبع مئة بتستر.
وَحكى أَبُو الْفضل ابْن خيرون أَنه سنة ثَلَاثِينَ مَاتَ بنيسابور.
وَحدث - فِيمَا ذكره الْخَطِيب - بِبَغْدَاد عَن أبي طَاهِر حفيد ابْن خُزَيْمَة، وَأبي بكر الجوزقي، وزاهر السَّرخسِيّ، وَغَيرهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute