سمع بهمذان: أَبَاهُ، وَأَبا الْفَتْح عَبدُوس بن عبد الله، ومكي بن مَنْصُور الكرجي، وَحمد بن نصر الْحَافِظ، وَغَيرهم.
وبزنجان: أَبَا بكر ابْن زَنْجوَيْه الْفَقِيه؛ ذكر أَنه سمع مِنْهُ " مُسْند " أَحْمد، بروايته عَن القَاضِي أبي عبد الله الفلاكي، عَن الْقطيعِي.
وَسمع جمَاعَة كَثِيرَة سوى هَؤُلَاءِ.
وَجمع أَسَانِيد كتاب " الفردوس " تصنيف أَبِيه، رتبه ترتيبا عجيبا حسنا، وَسَماهُ: كتاب " إبانة الشّبَه "، وَهُوَ كتاب " الفردوس الْكَبِير "، ذكر فِي أَوله أَن الْبَاعِث لَهُ عَلَيْهِ أَنه بلغه عَن بعض حَملَة الْعلم أَنه لما رأى إقبال النَّاس على كتاب " الفردوس " حمله الْحَسَد على عَيبه، فَقَالَ: هِيَ أَحَادِيث لَيْسَ لَهَا خطم وَلَا أزمة، وفيهَا الغرائب والمناكير، فحداه ذَلِك على تَخْرِيج أسانيده.
ولد أَبُو مَنْصُور هَذَا سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ وَأَرْبع مئة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute