قَالَ الْخَطِيب: كَانَ من الربانيين فِي الْعلم، وَأحد الْمَذْكُورين بِالْحِفْظِ، وَمِمَّنْ برع فِي معرفَة الْأَثر، وطرق الرِّوَايَات، وأحوال الشُّيُوخ.
ذكر أَبُو بكر الْأَثْرَم أَن أَحْمد ابْن حَنْبَل رَحمَه الله سُئِلَ عَن عبد الرَّحْمَن: هَل كَانَ يتفقه؟ قَالَ: كَانَ يتوسع فِي الْفِقْه.
وبإسناد الْخَطِيب إِلَى عَليّ ابْن الْمَدِينِيّ قَالَ: أعلم النَّاس بِالْحَدِيثِ عبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
قَالَ القَاضِي إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق: وَكَانَ عَليّ شَدِيد التوقي.
وَقَالَ عَليّ ابْن الْمَدِينِيّ أَيْضا: كَانَ علم عبد الرَّحْمَن بن مهْدي بِالْحَدِيثِ كالسحر.
وَعَن أَيُّوب بن المتَوَكل الْقَارئ قَالَ: كُنَّا إِذا أردنَا الدّين وَالدُّنْيَا ذَهَبْنَا إِلَى دَار عبد الرَّحْمَن بن مهْدي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute