٢٠٨ - عبد القاهر بن طَاهِر [٠٠٠ - ٠٠٠] أَبُو الْمَعَالِي. وَهُوَ أَخُو عبد الله بن طَاهِر، وَقد تقدم ذكر أَخِيه.
قَالَ فِيهِ أَبُو الْحسن ابْن أبي الْقَاسِم الْبَيْهَقِيّ الْحَنَفِيّ فِي كِتَابه الَّذِي وسمه ب " وَسَائِل الألمعي إِلَى فَضَائِل الشَّافِعِي ": الإِمَام أَبُو الْمَعَالِي ابْن شاهفور، إِمَام بَلخ، كَانَ مولده بنواحي إسفرايين، وَكَانَ عَالما بأنواع عُلُوم الْبشر، لم يشذ عَن خاطره علم، وَله " ديوَان شعر ".
قَالَ: وَابْنه تَأَخّر عَن رتبته، وَقَامَ مقَامه ببلخ الإِمَام عمر البسطامي.
كَذَا قَالَ: شاهفور، وَقد تقدم فِي تَرْجَمَة أَخِيه: شهفور.
وَمن شعر أبي الْمَعَالِي هَذَا:
(جمع الْخيام وَردت الْإِبِل ... وكأنني بهم وَقد رحلوا)
(قد كنت أَشْكُو خلف موعدها ... وَأَقُول ذَنْب لَيْسَ يحْتَمل)
(يَا ليتها وَالدَّار جَامِعَة ... تعد المواعد ثمَّ لَا تصل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute