للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وَاسْتحبَّ للْقَاضِي فِي دُخُوله إِلَى الْبَلَد الَّذِي وليه أَن يلبس عِمَامَة سَوْدَاء، لِأَن النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] دخل يَوْم فتح مَكَّة وَعَلِيهِ عِمَامَة سَوْدَاء.

وَحكى أَن بعض أَصْحَابنَا لم يجوز بيع لبن الآدميات.

وَذكر فِي الْوتر قنوت الْحسن وَالصَّلَاة على النَّبِي [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] ، ثمَّ قَالَ: وَيَدْعُو بِمَا أحب، ثمَّ يَقُول: رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا بِرَحْمَتك عَذَاب النَّار، ثمَّ يسْجد لَهُ، وَحسن الحَدِيث أَنه كَانَ [صلى الله عَلَيْهِ وَسلم] إِذا دَعَا بِدُعَاء دَعَا بِهَذَا مَعَه.

وَقَالَ فِي النّفاس فِي المبتدأة إِذا جَاوز سِتِّينَ: قد قيل: إِن السِّتين كلهَا نِفَاس، وَحكى أَيْضا قولي الْغَالِب والأقل. وَالْأول عَجِيب غَرِيب، وَقَالَ بِهِ أَحْمد فِيمَا أَحسب، قد ذكره غير وَاحِد من الْعِرَاقِيّين.

<<  <  ج: ص:  >  >>