سمع أَبَا أَحْمد الفرضي، وَإِسْمَاعِيل الصرصري، وَغَيرهمَا.
قَالَ الْخَطِيب: كتبت عَنهُ، وَكَانَ ثِقَة. قَتله رَحمَه الله الْوَزير أَبُو الْحَارِث البساسيري التركي صلباً، فِي ذِي الْحجَّة سنة خمسين وَأَرْبع مئة، وانتقم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى وَله الْحَمد من البساسيري فَقتل وطيف بِرَأْسِهِ بِبَغْدَاد، وصلب فِي ذِي الْحجَّة أَيْضا من السّنة الثَّانِيَة انْتِهَاء سنة إِحْدَى
وَكَانَ جده أَبُو الْفرج أَحْمد ابْن الْمسلمَة وَهُوَ الَّذِي لَهُ " أمال " تروى - جَلِيلًا، عابداً اخْتلف فِي الْفِقْه إِلَى أبي بكر الرَّازِيّ الْحَنَفِيّ، وَكَانَت دَاره مألفاً لأهل الْعلم، وَكَانَ كثير الْبر والإفضال.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute