مُحدث} [الْأَنْبِيَاء: ٢] ، وَغير ذَلِك
ويوافقهم فِي الْقدر، وَهِي البلية الَّتِي غلبت على الْبَصرِيين وعيبوا بهَا قَدِيما، وَقَالَ فِي قَوْله تَعَالَى: {إِنَّا كل شَيْء خلقناه بِقدر} [الْقَمَر: ٤٩] . يَعْنِي: بِحكم سَابق، وَهُوَ نَحْو مَا تقدم، وَالله أعلم.
وَمن غرائب الْمَاوَرْدِيّ أَنه رأى أَن إجَازَة الرِّوَايَة لَا يَصح التَّحَمُّل وَالرِّوَايَة بهَا، وَذكر أَنه مَذْهَب الشَّافِعِي. قَالَ: وَلَو جَازَت الْإِجَازَة لبطلت الرحلة، وَكَذَا قَالَ فِي الْمُكَاتبَة: إِنَّهَا لَا تصح، ذكر ذَلِك فِي " الْحَاوِي " فِي أَوله، وَفِي الْأَقْضِيَة.
وَمن تفرداته أَنه ذكر فِي وَقت الْمغرب أَنه يدْخل بِسُقُوط القرص وَسُقُوط حَاجِب الشَّمْس وَهُوَ الضياء المستعلي عَلَيْهَا، وَهَذَا شذوذ مِنْهُ، وَقد نقل غَيره إِجْمَاع الْعلمَاء بخلافة، وَالله أعلم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute