توفّي فِي شهر ربيع الآخر سنة إِحْدَى وَتِسْعين وَأَرْبع مئة، وَدفن فِي مَقْبرَة جَامع الْمَدِينَة، وَجَاوَزَ التسعين سنة رَحمَه الله.
قَالَ أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ: قَرَأت بِخَط أبي نصر ابْن المجلي: أَنْشدني أَبُو شُجَاع فَارس بن الْحُسَيْن اللّغَوِيّ، وَلم أر فِي أهل الْأَدَب أغزر دينا مِنْهُ:
(تقضت لوعة الْقلب الولوع ... وَعَاد من النزاع إِلَى النُّزُوع)