وَقد قَالَ فِي خاتمتها: فَقلت لَهُ: خفض الأحزان لَا تلم الزَّمَان، واشكره لمن فَتلك عَن مَذْهَب إِبْلِيس، إِلَى مَذْهَب ابْن إِدْرِيس.
أَنبأَنَا أَبُو هَاشم، أخبرنَا أَبُو سعد السَّمْعَانِيّ، أَنْشدني أَبُو الْقَاسِم عبد الله بن الْقَاسِم الْبَصْرِيّ قَالَ: أَنْشدني وَالِدي لنَفسِهِ:
(لَا تخطون إِلَى خطء وَلَا خطأ ... من بعد مَا الشيب فِي فوديك قد وَخطأ)
(فَأَي عذر لمن شابت مفارقه ... إِذا جرى فِي ميادين الصِّبَا وخطا)
قَالَ النواوي: قَوْله: فِي فوديك، هما تَثْنِيَة فود: بِفَتْح الْفَاء، وَإِسْكَان الْوَاو، بعْدهَا دَال مُهْملَة، وَهُوَ: مُعظم شعر الرَّأْس الَّذِي يَلِي الْأُذُنَيْنِ، وَيُقَال: وخطه الشيب، أَي: خالطه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute