للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأوصى [به] إلى أبي طالب (١).

[١٠ - [نشأته وحياته قبل البعثة صلى الله عليه وسلم]]

ولما بلغ اثنتي عشر سنة وشهرين وعشرة أيام، وقيل: تسع سنين، خرج مع أبي طالب إلى الشّام، حتى بلغ بصرى؛ فرآه بحيرا؛ فعرفه بصفته (٢).

ثم خرج ثانية مع ميسرة (٣)؛ فلما قدم الشام رآه نسطورا (٤)، وأخبر بنبوته.

فلما رجع، تزوجّ خديجة بنت خويلد-رضي الله عنها-، أنكحها منه أبوها، وهو رأي ابن إسحاق (٥)، وقيل: عمّها، وهو اختيار الواقديّ (٦)، وقيل: أخوها.


(١) انظر: «طبقات ابن سعد» (١١٨/ ١ - ١١٩)، و «سيرة ابن هشام» (١٨٩/ ١).
(٢) انظر: «طبقات ابن سعد» (١٢١/ ١)، و «سيرة ابن هشام» (١٩١/ ١ - ١٩٤)، و «عيون الأثر» (٤١/ ١).
(٣) ميسرة: غلام خديجة ذكر في السيرة، وكان رفيق النبي صلى الله عليه وسلم في تجارة خديجة قبل أن يتزوجها، وحكى بعض أدلة نبوته، أورده الحافظ في «الإصابة» احتمالا (٢٤٠/ ٦).
(٤) وكان في خروجه صلى الله عليه وسلم في تجارة خديجة-رضي الله عنها-. انظر: «طبقات ابن سعد» (١٢٩/ ١ - ١٣١)، و «عيون الأثر» (٧٠/ ١).
(٥) انظر «السيرة النبوية» لابن هشام (٢٠١/ ١)، وقال ابن هشام: «فلما بلغ رسول الله صلى الله عليه وسلم خمسا وعشرين سنة، تزوج خديجة».
(٦) كما نقل ذلك عنه تلميذه ابن سعد في «طبقاته» (١٣٣/ ١).

<<  <   >  >>