(١) وسببها: أنه بلغ النبيّ صلى الله عليه وسلم: أن بها جمعا من المشركين، وأنهم يظلمون من مر بهم، وأنهم يريدون أن يدنوا من المدينة، فغزاهم، فلم يلق كيدا، وخلف على المدينة: سباع بن عرفطة الغفاري، وغنم المسلمون إبلا وغنما وجدت لهم. ينظر: «سيرة ابن هشام» (٢٢٤/ ٣)، و «طبقات ابن سعد» (٦٢/ ٢)، و «أنساب الأشراف» (١٦٤/ ١)، و «سيرة ابن سيد الناس» (٥٤/ ٢). (٢) سقط من الأصل. (٣) وسببها: أنه لما بلغ النبيّ صلى الله عليه وسلم: أن الحارث بن أبي ضرار سيد بن المصطلق سار في قومه، ومن قدر عليه من العرب يريدون الحرب، فبعث بريدة بن الحصيب الأسلميّ يعلم له ذلك، فأتاهم، ورجع إلى النبي، فأخبره خبرهم، فندب النبي الناس، فأسرعوا في الخروج، وخرج معهم جماعة-