(٢) وإنّ سببها إغارة عيينة بن حصن الفزاريّ في بني عبد الله بن غطفان على لقاح النبي، فاستاقها، وقتل راعيها، واحتملوا امرأته، فخرج النبي بجمع من الصحابة في إثرهم، واستخلف رسول الله ابن أم مكتوم، وكان لسلمة بن الأكوع فيها قصة رائعة، انظر: «البخاري»: (١٥٣٦/ ٤)، و «مسلم» (١٤٣٢/ ٣ - ١٤٣٩)، و «سيرة ابن هشام» (٢٩٣/ ٣)، و «سيرة ابن سيد الناس» (٨٤/ ٢)، وتسمى أيضا: غزوة ذي قرد. (٣) وخرج فيها النبي صلى الله عليه وسلم معتمرا مع أصحابه، وكانوا ما بين الألف وخمس، أو أربع مئة، ومنعته قريش، وفيها نزلت سورة الفتح، وعقد الصلح الشهير الذي فتح للمسلمين بعده، وبيعة الرضوان، وقال النبي صلى الله عليه وسلم فيمن بايع: «لا يدخل النار أحد ممن بايع تحت الشجرة» أخرجه مسلم (١٩٤٢/ ٣)، و «الترمذي» (٦٩٥/ ٥)، انظر: «البخاري» (١٥٢٤/ ٤)، و «مسلم» (١٤٣٣/ ٣)، و «سيرة ابن هشام» (٣٢١/ ٣)، و «طبقات ابن سعد» (٩٥/ ٢). (٤) انظر: «ابن هشام» (٣٤٢/ ٣)، و «طبقات ابن سعد» (١٠٦/ ٢)، و «أنساب-