للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢ - وفيها أسلم أبو هريرة (١)، وعمران بن حصين (٢) --رضي الله عنهما-.

[٢٠ - الحوادث في السنة الثامنة]

١ - غزوة الفتح (٣) في رمضان.

٢ - ثم حنين (٤) في شوّال.

٣ - ثمّ الطائف (٥).


= الأشراف» (١٦٩/ ١)، و «سيرة ابن سيد الناس» (١٣٠/ ٢)، و «زاد المعاد» (٣١٦/ ٣).
(١) انظر قصة إسلامه-رضي الله عنه-في: «طبقات ابن سعد» (٣٢٥/ ٤)، و «الإصابة» (٤٢٦/ ٧).
(٢) انظر: «الاستيعاب» (١٢٠٨/ ٣)، و «الإصابة» (٧٠٥/ ٤).
(٣) وهي الفتح الأعظم الذي أعز الله به دينه ورسوله، ودخل الناس به في دين الله أفواجا، وكانت لعشر مضين من رمضان، وكان السبب: أن كنانة اعتدت على خزاعة، وأعانتهم قريش في ذلك، وخزاعة كانت داخلة في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في صلح الحديبية، فكان ذلك من قريش نقضا للعهد، فجمع النبي صلى الله عليه وسلم الناس، وفتح مكة بعدما استنجدته خزاعة. انظر: «صحيح البخاري» (١٥٥٧/ ٤)، و «أنساب الأشراف» (١٧٠/ ١)، و «سيرة ابن سيد الناس» (١٦٣/ ٢)، و «زاد المعاد» (٣٩٤/ ٣).
(٤) وتسمى: غزوة أوطاس، وحنين وأوطاس: موضعان بين مكة والطائف، فسميت الغزوة باسم مكانها، وتسمى أيضا: غزوة هوازن؛ لأنهم الذين أتوا لقتال رسول الله صلى الله عليه وسلم، انظر: «صحيح البخاري» (١٥٦٨/ ٤ - ١٥٧٦)، و «سيرة ابن سيد الناس» (١٨٧/ ٢)، و «زاد المعاد» (٤٦٥/ ٣).
(٥) وكانت في شوال سنة ثمان، قاله موسى بن عقبة، ذكره البخاري في-

<<  <   >  >>