للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

ولما بلغ خمسا وثلاثين سنة، شهد بنيان الكعبة، وتراضت قريش بحكمه، ووضع الحجر بيده (١).

١١ - [نبوّته صلى الله عليه وسلم]:

وأرسله الله للناس كافّة وسنّه أربعون سنة (٢)، وقيل: وعشرة أيام، وقيل: وشهران، وقيل: ثلاثة وأربعون سنة.

وحاصره أهل مكة بالشّعب؛ فأقام دون الثلاث، وخرج من الحصار وله تسع وأربعون سنة، وبعد ذلك بثمانية أشهر وأحد عشر يوما، ومات أبو طالب (٣).

ولما بلغ اثنتين وخمسين سنة-على المشهور-أسري به، وعرج به، وفرض عليه وعلى أمته الصلوات الخمس.

[١٢ - [هجرته صلى الله عليه وسلم]]

وهاجر من مكّة إلى المدينة، وله ثلاث وخمسون سنة، وقيل: خمس، وقيل: خمسون، يوم الاثنين من ربيع الأوّل، وقيل: كانت في صفر.

ودخل المدينة (٤) يوم الاثنين لاثنتي عشرة ليلة خلت. . . . . . .


(١) انظر «سيرة ابن هشام» (٢٠٤/ ١ - ٢١١)، و «طبقات ابن سعد» (١٤٥/ ١)، و «تاريخ الطبري» (٥٢٣/ ١ - ٥٢٦).
(٢) رواه البخاري عن ابن عباس-رضي الله عنه-في «صحيحه» (١٣٩٨/ ٣)، وابن سعد عن أنس-رضي الله عنه-في «طبقاته» (١٩٠/ ١).
(٣) ثم بعده ماتت أم المؤمنين خديجة-رضي الله عنها-.
(٤) قال البخاري في «صحيحه» (١٤٢١/ ٣): «قال ابن شهاب: فأخبرني-

<<  <   >  >>