(٢) قال البخاري في «صحيحه» (١٤٥٣/ ٤) باب غزوة العشيرة، أو العسيرة، «قال ابن إسحاق: أول ما غزا النبي صلى الله عليه وسلم الأبواء، ثم بواط، ثم العشيرة»، ويقال لها: ودّان، وهي أول غزوة غزاها صلى الله عليه وسلم بنفسه، وكانت في صفر، وخرج يعترض عيرا لقريش؛ فلم يلق كيدا. انظر: «زاد المعاد» (١٦٤/ ٣). (٣) أخرج الإمام أحمد في «مسنده» (٤٣/ ١) عنه-رضي الله عنه-، قال: «ثم لما أمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بالناقوس؛ ليضرب به للناس في الجمع للصلاة؛ طاف بي وأنا نائم رجل يحمل ناقوسا في يده، فقلت له: يا عبد الله! أتبيع الناقوس؟ قال: ما تصنع به؟ قال: فقلت: ندعو به إلى الصلاة، قال: أفلا أدلك على ما هو خير من ذلك؟ قال: فقلت له: بلى، قال: تقول: الله أكبر الله أكبر. الله أكبر الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن لا إله-