للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤ - وأسلم عبد الله بن سلام (١).


= إلا الله. أشهد أن محمدا رسول الله. أشهد أن محمدا رسول الله. حيّ على الصلاة. حي على الصلاة. حي على الفلاح. حي على الفلاح. الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله. ثم قال: تقول إذا أقيمت الصلاة: الله أكبر الله أكبر. أشهد أن لا إله إلا الله. أشهد أن محمدا رسول الله. حي على الصلاة. حي على الفلاح. قد قامت الصلاة قد قامت الصلاة. الله أكبر الله أكبر. لا إله إلا الله؛ فلما أصبحت، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأخبرته بما رأيت، فقال: «إنها لرؤيا حقّ إن شاء الله؛ فقم مع بلال، فألق عليه ما رأيت، فليؤذن به، فإنه أندى صوتا منك»، قال: فقمت مع بلال، فجعلت ألقيه عليه، ويؤذن به، قال: فسمع بذلك عمر بن الخطاب، وهو في بيته، فخرج يجرّ رداءه يقول: والذي بعثك بالحق! لقد رأيت مثل الذي أري، قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فلله الحمد». ورواه كذلك أبو داود (١٢٠/ ١)، والترمذي (١٢٢/ ١)، وابن ماجه (٢٣٢/ ١).
(١) وفي «البخاري» قصة إسلامه (١٢١١/ ٣): «عن أنس-رضي الله عنه-، قال: ثم بلغ عبد الله بن سلام مقدم رسول صلى الله عليه وسلم المدينة، فأتاه فقال: إني سائلك عن ثلاث لا يعلمهنّ إلا نبي: ما أول أشراط الساعة؟ وما أول طعام يأكله أهل الجنة؟ ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه؟ ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «خبرني بهن آنفا جبريل»، قال: فقال عبد الله: ذاك عدو اليهود من الملائكة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أما أول أشراط الساعة، فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأما أول طعام يأكله أهل الجنة؛ فزيادة كبد حوت، وأما الشبه في الولد؛ فإن الرجل إذا غشي المرأة؛ فسبقها ماؤه، كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها، كان الشبه لها»، قال: أشهد أنك رسول الله، ثم، قال: يا رسول الله! إن اليهود قوم بهت، إن علموا بإسلامي قبل أن تسألهم، بهتوني عندك؛ فجاءت اليهود، ودخل عبد الله البيت، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «أي رجل فيكم عبد الله بن-

<<  <   >  >>