للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

[١٤ - الحوادث في السنة الثانية]

١ - غزوة بواط في ربيع الأول (١).

٢ - ثمّ بدر الأولى (٢) فيه.

٣ - ثم ذي العشيرة في جمادى (٣).


(١) -سلام»؟ قالوا: أعلمنا، وابن أعلمنا، وأخيرنا، وابن أخيرنا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فرأيتم إن أسلم عبد الله؟» قالوا: أعاذه الله من ذلك؛ فخرج عبد الله إليهم، فقال: أشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمدا رسول الله، فقالوا: شرّنا، وابن شرنا، ووقعوا فيه».
(١) قال ابن القيم في «زاد المعاد» (١٦٥/ ٣): «غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم بواط في شهر ربيع الأول على رأس ثلاثة عشر شهرا من مهاجره، وحمل لواءه سعد بن أبي وقاص، وكان أبيض، واستخلف على المدينة: سعد بن معاذ، وخرج في مئتين من أصحابه يعترض عيرا لقريش فيها أمية بن خلف الجمحيّ، ومئة رجل من قريش، وألفان وخمس مئة بعير، فبلغ بواطا، وهما جبلان فرعان أصلهما واحد من جبال جهينة مما يلي طريق الشام، وبين بواط والمدينة نحو أربعة برد؛ فلم يلق كيدا، فرجع».
(٢) قال ابن القيم في «زاد المعاد» (١٦٦/ ٣): «ثم خرج على رأس ثلاثة عشر شهرا من مهاجره يطلب كرز بن جابر الفهريّ، وحمل لواءه عليّ بن أبي طالب-رضي الله عنه-، وكان أبيض، واستخلف على المدينة زيد بن حارثة، وكان كرز قد أغاز على سرح المدينة، فاستاقه، وكان يرعى بالحمى؛ فطلبه رسول الله، حتى بلغ واديا يقال له: سفوان من ناحية بدر، وفاته كرز، ولم يلحقه، فرجع إلى المدينة». انظر: «سيرة ابن هشام» (٢٥١/ ٢)، و «سيرة ابن سيد الناس» (٢٢٥/ ١).
(٣) وكانت في جمادى الأولى، حيث خرج النبي صلى الله عليه وسلم في طلب قافلة لقريش تحمل تجارة لهم، وكان يحمل لواءه حمزة-رضي الله عنه-، فلما وصل-

<<  <   >  >>