(١) قال ابن هشام (٥٠/ ٣): «ثم غزا رسول الله صلى الله عليه وسلم يريد قريشا، واستعمل على المدينة ابن أم مكتوم. قال ابن إسحاق: حتى بلغ بحران، معديا بالحجاز من ناحية الفرع، فأقام بها شهر ربيع الآخر، وجمادى الأولى، ثم رجع إلى المدينة، ولم يلق كيدا». (٢) انظر: «سيرة ابن هشام» (٦٤/ ٣)، و «أنساب الأشراف» (١٤٨/ ١). (٣) قال ابن إسحاق: «فلما كان الغد من يوم الأحد لست عشرة ليلة مضت من شوال، أذن مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم الناس بطلب العدو، فأذن مؤذنه أن: لا يخرج معنا أحد إلا أحد حضر يومنا بالأمس، فكلمه جابر بن عبد الله بن عمرو بن حرام، فقال: يا رسول الله! إن أبي كان خلفني على أخوات لي سبع، وقال لي: يا بني! إنه لا ينبغي لي، ولا لك أن تترك هؤلاء النسوة لا رجل فيهن، ولست بالذي أوثرك بالجهاد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم على نفسي، فتخلف على أخواتك، فتخلفت عليهن، فأذن له رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرج معه، وإنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم مرهبا للعدو، وليبلغهم أنه خرج في طلبهم-