(١) حديث وهب يومها لعائشة-رضي الله عنهما-، أخرجه مسلم (١٠٥٨/ ٢)، والبخاري (٩١٦/ ٢). (٢) أخرج الترمذي في «سننه» (٣٠٤٠) عن ابن عباس، قال: خشيت سودة أن يطلقها النبي صلى الله عليه وسلم فقالت: ثم لا تطلقني، وأمسكني، وأجعل يومي لعائشة، ففعل، فنزلت: وَإِنِ اِمْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلا جُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحا بَيْنَهُما صُلْحاً وَالصُّلْحُ خَيْرٌ [النساء:١٢٨]، فما اصطلحا عليه من شيء، فهو جائز. (٣) انظر: «الطبقات الكبرى» (٥٥/ ٨). (٤) هو الإمام الحافظ القدوة تقي الدين عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور، أبو محمد المقدسيّ الجماعيليّ الدمشقيّ الحنبليّ، له تصنيف في السيرة النبوية، توفي سنة ٦٠٠ هـ، انظر ترجمته في: «سير أعلام النبلاء» (٤٤٤/ ٢١ - ٤٧١)، و «المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد» (١٥٢/ ٢ - ١٥٥).