(٢) أخرجه البخاري في «صحيحه» (١٠٥٣/ ٣)، والنسائي (٢٢٧/ ٦)، وأبو يعلى في «مسنده» (٩٠/ ٦)، والبيهقي في «الكبرى» (١٦/ ١٠)، جميعهم من حديث أنس، به، والناقة التي سبقت: هي العضباء كما ذكروا، وليست الجدعاء، كما ذكر المؤلف. (٣) بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية خراش بن أمية إلى قريش على هذا الجمل، فآذته قريش، وعقرت جمله. انظر: «الاستيعاب» لا بن عبد البر (٤٤٥/ ٢). (٤) أخرج أبو داود في «سننه» (١٤٥/ ٢) عن ابن عباس-رضي الله عنه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهدى عام الحديبية في هدايا رسول الله صلى الله عليه وسلم جملا كان لأبي جهل في رأسه برة فضة، يغيظ بذلك المشركين، غنمه النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم بدر. (٥) انظر: «طبقات ابن سعد» (٤٩٥/ ١)، و «سيرة ابن سيد الناس» (٤١١/ ٢). (٦) كتب في الأصل: «الجدل»، وهو خطأ، وما أثبته الصواب، وذو الجدر-