للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

الوحي غيرها، اشتراها بأربع مئة درهم (١)، وهي القصواء.

٢ - والجدعاء، وهي التي سبقت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنّ حقا على الله ألاّ يرفع شيئا من هذه الدّنيا إلا وضعه» (٢).

وقيل: المسبوق غيرها، وقيل: هن ثلاث.

٣ - ووقف صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع على جمل أحمر.

٤ - وله جمل يقال له: الثعلب (٣).

أهدى له جملا مهديا يوم الحديبية (٤).

وكانت له عشرون لقحة (٥)، كان يرعاها يسار بذي الجدر (٦)،


(١) في «أنساب الأشراف» (٥١١/ ١): «ابتاعها أبو بكر-رضي الله عنه-بأربع مئة درهم، فأخذها النبي صلى الله عليه وسلم منه بذلك الثمن. والثابت أنه وهبها، فقبلها، وهاجر عليها».
(٢) أخرجه البخاري في «صحيحه» (١٠٥٣/ ٣)، والنسائي (٢٢٧/ ٦)، وأبو يعلى في «مسنده» (٩٠/ ٦)، والبيهقي في «الكبرى» (١٦/ ١٠)، جميعهم من حديث أنس، به، والناقة التي سبقت: هي العضباء كما ذكروا، وليست الجدعاء، كما ذكر المؤلف.
(٣) بعث النبي صلى الله عليه وسلم يوم الحديبية خراش بن أمية إلى قريش على هذا الجمل، فآذته قريش، وعقرت جمله. انظر: «الاستيعاب» لا بن عبد البر (٤٤٥/ ٢).
(٤) أخرج أبو داود في «سننه» (١٤٥/ ٢) عن ابن عباس-رضي الله عنه-: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم: أهدى عام الحديبية في هدايا رسول الله صلى الله عليه وسلم جملا كان لأبي جهل في رأسه برة فضة، يغيظ بذلك المشركين، غنمه النبيّ صلى الله عليه وسلم يوم بدر.
(٥) انظر: «طبقات ابن سعد» (٤٩٥/ ١)، و «سيرة ابن سيد الناس» (٤١١/ ٢).
(٦) كتب في الأصل: «الجدل»، وهو خطأ، وما أثبته الصواب، وذو الجدر-

<<  <   >  >>