وَإِن اسْتعْمل غير ظرف فَذكر سِيبَوَيْهٍ عَن الْحِجَازِيِّينَ بناءه على الْكسر رفعا ونصبا وجرا كَمَا كَانَ حَال اسْتِعْمَاله ظرفا تَقول ذهب أمس بِمَا فِيهِ وأحببت أمس وَمَا رَأَيْتُك مذ أمس قَالَ: ٨٠٣ -
(الْيَوْم أعلم مَا يَجيءُ بِهِ ... وَمَضَى بفَصْل قضائِهِ أَمْس)
وَنقل عَن بني تَمِيم أَنهم يوافقون الْحِجَازِيِّينَ حَالَة النصب والجر فِي الْبناء على الْكسر ويعربونه إِعْرَاب مَا لَا ينْصَرف حَالَة الرّفْع قَالَ شَاعِرهمْ: ٨٠٤ -
(اعْتَصِم بالرّجاء إنْ عنَّ يأسٌ ... وتناسَ الّذي تَضمّن أَمسُ)
وَمن بني تَمِيم من يعربه إِعْرَاب مَا لَا ينْصَرف فِي حالتي النصب والجر أَيْضا وعلته مَا ذكر فِي (سحر) من الْعدْل والتعريف وَعَلِيهِ قَوْله:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute