٨٠٥ -
(إنّى رَأَيْت عجبا مذْ أَمْسا ... )
وَمِنْهُم من يعربه إِعْرَاب المنصرف فينونه فِي الْأَحْوَال الثَّلَاثَة حَكَاهُ الْكسَائي وَحكى الزّجاج أَن بعض الْعَرَب ينونه وَهُوَ مَبْنِيّ على الْكسر تَشْبِيها بالأصوات وَحكى الزجاجي والزجاج أَن من الْعَرَب من يبنيه وَهُوَ ظرف على الْفَتْح فتلخص فِيهِ حَال الظَّرْفِيَّة لُغَتَانِ الْبناء على الْكسر وَعلي الْفَتْح وَحَال غير الظَّرْفِيَّة خمس لُغَات الْبناء على الْكسر بِلَا تَنْوِين مُطلقًا وبتنوين وَإِعْرَابه منصرفا وَغير منصرف مُطلقًا وَإِعْرَابه غير منصرف رفعا وبناؤه نِصَاب وجرا فَإِن قارنه (أل) أعرب غَالِبا نَحْو إِن الأمس ليَوْم حسن وَقَالَ تَعَالَى: {كَأَن لم تغن بالْأَمْس} [يُونُس: ٢٤] وَمن الْعَرَب من يستصحب الْبناء مَعَ أل قَالَ: ٨٠٦ -
(وإنّى وقَفْتُ الْيَوْم والأمس قبله ... ببَابكَ حَتَّى كادتِ الشّمسُ تَغْرُبُ)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute