٨٢٤ -
(فبَيْنما العُسْرُ إذْ دَارَتْ ميَاسِيرُ ... )
أَو فعلية وَهُوَ قَلِيل كَقَوْلِه: ٨٢٥ -
(فَبَيْنَا نَسُوسُ النّاسَ والأمرُ أَمْرُنا ... )
وَتقول بَيْنَمَا أنصفتني ظلمتني وَمنع بَعضهم إضافتها إِلَى الفعلية وَقَالَ لَا تُضَاف إِلَّا إِلَى الاسمية وَأول الْبَيْت وَنَحْوه على إِضْمَار (نَحن) وَزعم ابْن الْأَنْبَارِي أَن (بَين) حِينَئِذٍ شَرْطِيَّة وَمَا ذكر من أَن الْجُمْلَة بعد (بَينا) و (بَيْنَمَا) مُضَاف إِلَيْهَا نَفسهَا دون حذف مُضَاف وَأَنَّهَا فِي مَوضِع جر مَذْهَب الْجُمْهُور وَذهب الْفَارِسِي وَابْن جني إِلَى أَن إضافتها إِلَى الْجُمْلَة على تَقْدِير حذف زمَان مُضَاف إِلَى الْجُمْلَة لِأَن الْمُضَاف إِلَى الْجمل ظرف الزَّمَان دون ظرف الْمَكَان وَلِأَن (بَين) تقع على أَكثر من وَاحِد لِأَنَّهَا وسط وَلَا بُد من اثْنَيْنِ فَمَا فَوْقهمَا وَالتَّقْدِير بَينا أَوْقَات زيد قَائِم أقبل عَمْرو وَاخْتَارَهُ ابْن الباذش وَذهب قوم إِلَى أَن (مَا) و (الْألف) كافتان وَالْجُمْلَة بعدهمَا لَا مَوضِع لَهَا من الْإِعْرَاب
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute