وَذهب آخَرُونَ إِلَى أَن (مَا) كَافَّة عَن الْخَفْض وَالْألف إشباع لِأَن كَون الْألف كَافَّة لم يثبت وَثَبت كَونهَا إشباعا فالجملة بعد الْألف فِي مَوضِع جر بِالْإِضَافَة وَبعد (مَا) لَا مَحل لَهَا من الْإِعْرَاب وَاخْتَارَهُ المغاربة وَزعم قوم أَن الْألف للتأنيث ووزنها فعلي ورد بِأَن الظروف كلهَا مذكرة إِلَّا مَا شَذَّ وَهُوَ قُدَّام ووراء وَلَا حَاجَة إِلَى الدُّخُول فِي الشاذ من غير دَاعِيَة وَقد تُضَاف (بَينا) إِلَى الْمصدر قَالَ: ٨٢٦ -
(بَيْنا تَعنُّقِه الكُماةَ وَرَوْغِهِ ... )
وَألْحق بَعضهم (بَيْنَمَا) بهَا فَأجَاز إضافتها إِلَى مُفْرد مصدر نَحْو بَيْنَمَا قيام زيد قَامَ عَمْرو
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute