١٢٨- "لو أن عبادي أطاعوني؛ لأسقيتهم المطر بالليل، ولأطلعت عليهم الشمس بالنهار، ولما أسمعتهم صوت الرعد"١. رواه أحمد، والبزار، والحاكم عن أبي هريرة.
ش- السقي، والسقيا: أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء، فالإسقاء أبلغ من السقي؛ لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما سقي منه، ويشرب. قاله الراغب في مفرداته. والمطر: الماء المنكسب، وماء السحاب، وجمعه: أمطار، والرعد صوت السحاب، وروي: أنه ملك يسوق السحاب. وقيل: رعدت السماء، وبرقت، وأرعدت، وأبرقت. ويكنى بها عن التهدد.
١ رواه أحمد في المسند" ٢/ ٢٥٩"ورقم "٨٧٠٨"، وأبو داود الطيالسي رقم "٢٥٨٦"، والحاكم في المستدرك "٤/ ٢٥٦"،وقال: صحيح الإسناد، وتعقبه الذهبي بقوله: صدقة ضعفوه. والبزار رقم "٦٦٤"من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، نقول: وإسناده ضعيف