٤٩- "إني لأهم بأهل الأرض عذابًا، فإذا نظرت إلى عمَّار بيوتي، والمستغفرين بالأسحار؛ صرفت عذابي عنهم" ١. رواه البيهقي عن أنس.
ش- عمار البيوت تقدم الكلام عليه قبل، وهم المصلون في المساجد، المحافظون على الصلوات في الجماعات. والأسحار: وقت السحر، وهو اختلاط ظلام آخر الليل بضياء النهار. والمعنى: أن الله سبحانه وتعالى ليعزم بتعذيب المخالفين من أهل الأرض بسب ما ارتكبوه من الآثام والمعاصي، فينظر إلى المصلي، وعمار
١رواه البيهقي في الشعب رقم"٩٠٥١"وابن عدي في الكامل"٤/ ٦٠". وفي إنساده صالح بن بشير المري ضعيف. من حديث أنس رضي الله عنه نقول وإسناده ضعيف.