الشرف ... إلخ، وهذا كله خلاف الحقيقة، والصواب - على ما يظهر من ترجمة الحافظ: عبد الرؤوف بن تاج العارفين علي بن زين العابدين الحدادي ثم المناوي القاهري - إنه لعبد الرؤوف، إلا أنه لم يكمله، بل تركه مسودة، فجاء ولده المدعو: تاج الدين، وأكمله بعد أن بيضه، ونسبه إلى نفسه؛ لأن والده عبد الرؤوف عجز في آخر عمره بسبب الأمراض من تكميل كثير من مؤلفاته -على ما جاء في كتاب "خلاصة الأثر" فكان ولده محمد تاج الدين يستملي منه التآليف، ويسطِّرها؛ لذلك نسب ولده: محمد تاج الدين هذه الرسالة لنفسه في خطبتها، وهذا ما اهتديت إليه بعد بحث عميق، والله هو الهادي للصواب، وإليه المرجع والمآب.