٢ في تفسير القرطبي ٩/ ١١٠-١١١ أنها نزلت في رجل من الأنصار يسمى أبا اليسر بن عمرو. وفي "البرهان ١/ ١٩٦" أنها نزلت في أبي مقبل الحسين بن عمر بن قيس والمرأة التي اشترت منه التمر، فراودها. والآية في سورة هود ١١٤. ٣ سورة الأنفال ٣٢ "وانظر البرهان ١/ ١٩٧" ومن ذلك أن بعض العلماء استثنى من سورة الأنفال المدنية أيضا قوله تعالى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ} الآية ٣٠ فقالوا: إنها مكية، ولكن السيوطي في "الإتقان ١/ ٢٤" لا يصوب ذلك ويقول: "يرده ما صح عن ابن عباس أن هذه الآية بعينها نزلت بالمدينة كما أخرجناه في أسباب النزول". ٤ سورة البقرة ٢١٧. ٥ تفسير الطبري ٢/ ٢٠١-٢٠٦ وانظر البرهان ١/ ٢٠٣-٢٠٤. ٦ هو الإمام أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أبي بكر بن فرج الأنصاري الخزرجي الأندلسي المشهور بالقرطبي. صاحب "الجامع لأحكام القرآن" توفي سنة ٦٧١هـ.