للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وفي إعراب حَمِيهِ١ وُجوهٌ:

أحدُها: ما تقدَّم من الإعراب بالحرف.

والثّاني: أن يكون مقصورًا؛ فتقول: جاءني حَمَاهُ.

وأن يكون مهموزًا، ويعرب بالحركات الثّلاث؛ فتقول: [جاء] ٢ حَمْؤُهُ ورأيتُ حَمَأَهُ ومررت بِحَمئِهِ.


= أخرجه البخاريّ في الأدب المفرد ٣٢٤، والنّسائيّ في السّنن الكبرى، كتاب السِّيَر، باب إعضاض من تعزّى بعزاء الجاهليّة، ٥/٢٧٢، وأحمد في مسنده ٥/١٣٦، والبغويّ في شرح السّنّة، كتاب الاستئذان، باب التّعزّي بعزاء الجاهليّة، ١٣/١٢٠، والألبانيّ في صحيح الجامع الصّغير وزيادته ١/١٥٩، وصحّحه، وذكره في سلسلة الأحاديث الصّحيحة ١/٤٧٧.
قوله: "مَنْ تَعَزَّى بِعَزَاءِ الجَاهِلِيّة" أي: انتسب وانتمى، ويقصد به من يقول: (يا لفلان) ليحرِّك النّاس إلى القتال في الباطل.
"فَأَعِضُّوهُ بِهَنِ أَبِيْهِ" أي: قولوا له: اعضض بأيْر أبيك؛ ولا تكنوا عن الأير بالهَنِ؛ تنْكيلاً له وتأديبًا.
١ حمو المرأة: أبو زوجها، وأخو زوجها، وكلّ من ولي الزّوج من قرابته فهم أحماء المرأة.
وحمو الرّجل: أبو امرأته، أو أخوها، أو عمّها.
يُنظر: شرح التّسهيل ١/٤٤، واللّسان (حما) ١٤/١٩٧، وتوضيح المقاصد ١/٧٢، وشرح قطر النّدى ٥٤.
وفي (الحمو) ستّ لغات ذكرها العلماء.
يُنظر: التّوطئة ١٢٤، وشرح التّسهيل ١/٤٤، ٤٥، والبسيط ١/١٩٦، واللّسان (حما) ١٤/١٩٧، وتوضيح المقاصد ١/٧٧، والأشمونيّ ١/٧١.
٢ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>