ويُنظر: الارتشاف ١/٣٩٣، والمساعد ٤/٣٠٤، والتّصريح ٢/٣٣٨، والأشمونيّ ٤/٢٠٥. والحقّ: أنّ هذا الرّأي ليس رأي سيبويه؛ وأنّ الرّأي الثّالث الّذي نسب إلى الكسائيّ هو رأيه كما قال ابن يعيش ٩/٧٦:"وبعضهم يزعم أن مذهب سيبويه أنّها لام الكلمة في الأحوال كلّها". وقال بهذا الرّضيّ في شرحه على الشّافية ٢/٢٨٠، ورجّحه السّيرافيّ في شرحه على الكتاب جـ٢/ق١٢٠/ب، والأعلم الشّنتمريّ في النّكت ٢/١١١٢؛ وعزاه ابن الباذش في الإقناع إلى سيبويه والخليل ١/٣٥٣. وهذا الرّأي هو الرّأي الثّالث الّذي نُسِبَ إلى الكسائيّ. أمَّا ما نسب إلى سيبويه فهو أحد قولي أبي عليّ الفارسيّ؛ وقد نصَّ عليه في التّكملة ٢٦؛ وقد رجّحه ابن مالك في التّسهيل ٣٢٨. ١ هو: أبو عثمان بكر بن محمّد: بصريّ، روى عن أبي عبيدة، والأصمعيّ، وأبي زيد؛ وعنه: المبرّد، واليزيديّ؛ كان إمامًا في العربيّة، متّسعًا في الرّواية، لا يناظِرُ أحدًا إلاّ أفحمه؛ من مصنّفاته: التّصريف، وعلل النّحو؛ توفّي سنة (٢٤٩هـ) . يُنظر: أخبار النّحويّين البصريّين ٨٥، وطبقات النّحويّين واللّغويّين ٨٧، ونزهة الألبّاء ١٤٠، وإنباه الرُّواة ١/٢٨١، وبُغية الوُعاة ١/٤٦٣. ٢ في أ: الثّانية. ٣ وهو مذهب أبي الحسن الأخفش، والفرّاء؛ وهو أحدُ قولي أبي عليّ في التّذكرة. يُنظر: التّكملة ٢٦، والإقناع ١/٣٥٣، والتّبيين ١٨٧، والتّخمير ٤/٢٢٨، وشرح المفصّل ٩/٧٧، والإيضاح في شرح المفصّل ٢/٣١٠، وشرح الكافية الشّافية ٤/١٩٨٣، والارتشاف ١/٣٩٣، والمساعد ٤/٣٠٤، والتّصريح ٢/٣٣٨، والهمع ٦/٢٠٢، والأشمونيّ ٤/٢٠٤.