للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ضميرٌ [يعود على المبتدأ مُسْتترٌ] ١.

وكذلك يكون مضارِعًا على حكم ما تَقدَّم، كقولك: (خالدٌ يقومُ) فإن ثُنِّي المبتدأ أو جُمِعَ ظهر الضّميرُ، كقولك: (الزّيدان قاما) و (الرّجال قاموا) و (الزّيدون يقومون) .

وبالجملة: لا يخلو٢ الخبر من أنْ يكون مُفردًا، أو جُمْلَة، أو ظرفًا٣.

ويلزم حذف الخبر إذا كان بعد قَسَمٍ مستغنًى عَنْهُ بجواب القسم٤، كقولك: (لعمرك إنَّ زيدًا صادقٌ) ، والتّقدير: قَسمي.

وبعد (لولا) ، كقولك: (لولا زيدٌ لزرتُك) ، والتّقدير: حاضِرٌ.

وفي المُثُل: (أخطبُ ما يكون الأمير قائمًا) أي: إذا كان قائمًا٥.


١ ما بين المعقوفين ساقطٌ من ب.
٢ في ب: فلا يخلو.
٣ وكذلك يكون الخبر جارًّا ومجرورًا، ويُطلق على الظّرف والجارّ والمجرور شبه الجملة.
٤ وذلك بأنْ يكون المبتدأ صريحًا في القسَم.
يُنظر: ابن النّاظم ١٢٣، وأوضح المسالك ١/١٥٨.
٥ أو يكون المبتدأ مصدرًا، وبعده حال سدّت مسدّ الخبر، وهي لا تصلح أنْ تكون خبرًا، فيُحذف الخبر وُجوبًا لسدّ الحال مسدّه، نحو (ضربي العبد مسيئًا) . أو أفعل تفضيل مضافًا إلى المصدر المذكور؛ وقد مثّل له الشّارح.
يُنظر: شرح عمدة الحافظ ١/١٧٧، وابن النّاظم ١٢٣، وابن عقيل ١/٢٣٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>