و (أحجو) : أظنّ. و (ألمّت) : نزلت. و (الملمّات) : جمع ملمّة؛ وهي: النّازلة من نوازِل الدّهر. والشّاهد فيه: (أحجو أبا عمرو أخا) حيث ورد الفعل (حجا) بمعنى (ظنّ) فنصب مفعولين؛ هما (أبا عمرو) و (أخا ثقة) . يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٧٧، وابن النّاظم ١٩٩، وأوضح المسالك١/٢٩٨، وتخليص الشّواهد ٤٤٠، وابن عقيل ١/٣٨٨، والمساعد ١/٣٥٥، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٧٦، والتّصريح ١/٢٤٨، والهمع ٢/٢١٠، والأشمونيّ ٢/٢٣. ٢ هذا بيتٌ من المتقارِب، وهو لعبد الله بن همّام السّلوليّ. و (أجرني) : اتّخذني جارًا لك، ثم أُريد لازم المعنى؛ وهو الحماية والدّفاع. و (هبني) أي: اعددني واحسبني. والشّاهد فيه: (فهبني امرأً) فإن (هَبْ) فيه بمعنى الظّنّ، وقد نصب به مفعولين؛ أحدهما: ياء المتكلِّم، وثانيهما قوله: (امرأ) . يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٧٨، وابن النّاظم ١٩٩، وأوضح المسالك ١/٣٠٠، وتخليص الشّواهد ٤٤٢، وابن عقيل ١/٣٨٩، والمساعد ١/٣٥٧، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٧٨، والتّصريح ١/٢٤٨، والهمع ٢/٢١٣، والخزانة ٩/٣٦، والدّيوان ٨٥.