يُنظر: المساعِد ١/٣٥٥، والأشمونيّ ٢/٢٣. ٢ في أ: الافتقار. ٣ هذا بيتٌ من الخفيف، وهو لأبي دُؤاد الإياديّ. و (أعدّ) : أظن. و (الإقتار) : قِلّة المال وضيق العيش. و (العدم) والإعدام: الفقر. والشّاهد فيه: (لا أعدُّ الإقتارَ عُدْمًا) حيث استعمل (عدّ) استعمال (ظنّ) فنصب بها مفعولين؛ هما (الإقتار) و (عدمًا) . يُنظر هذا البيت في: الأصمعيّات ١٨٧، وشرح التّسهيل ٢/٧٧، وابن النّاظم ١٩٨، وتخليص الشّواهد ٤٣١، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٩١، والهمع ٢/٢١١، والخزانة ٨/١٢٥، ٩/٥٩٠، والدّرر ٢/٢٣٨، والدّيوان ٣٣٨. ٤ يقصد الشّارح (ألفى) الّتي ترادِف (وجد) المتعدّية إلى اثنين؛ أمّا الّتي بمعنى (أصاب) فإنّها تتعدّى لواحد، نحو قوله تعالى: {وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَا الْبَابِ} [يوسف: ٢٥] . يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٧٩، والمساعِد ١/٣٥٨. ٥ فإنْ كانت بمعنى غلب في المحاجات، أو قصد، أو ردّ؛ تعدّت إلى واحدٍ. وإنْ كانت بمعنى أقام، أو بخل؛ فهي لازمة. يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٧٧، والمساعِد ١/٣٥٥، والأشمونيّ ٢/٢٣.