للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

و (زعم) لا بمعنى كَفَل أو سَمِنَ أو هَزُل١، كقولك: (زَعَمْتُ بَكْرًا مقيمًا) .

و (عَلِمْتُ) لا لإدراك المفرد وهو العِرفَان٢، نحو: (علمت خالدًا مُحْسِنًا) . و (وَجَدْتُ) لا من وجدَان الضَّالّة٣، كقولك: (وجدت محمَّدًا عالمًا) . و (رأيت) لا من قولهم: (رأيته) إذا رماه فأصاب رئته٤،


(زعم) إنْ كانت بمعنى كفل، أو بمعنى رأس؛ تعدّت لواحد، تارةً بنفسها، وتارةً بالحرف؛ وإنْ كانت بمعنى سَمِنَ، أو هَزُلَ فهي لازمة، يقال: زعمت الشاة، بمعنى سمنت، وبمعنى: هزلت.
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٧٨، وابن النّاظم ١٩٨ والمساعِد ٢/٣٥٦، والأشموني٢/٢٢.
٢ نحو قوله تعالى: {وَاللهُ أَخْرَجَكُم مِّنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا} [النّحل: ٧٨] أي: لا تعرفون، ويتعدّى حينئذ إلى واحد.
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٧٨، وابن النّاظم ١٩٦، والمساعِد ٢/٣٥٦، والأشمونيّ ٢/٣٣.
(وجد) إنْ كانت بمعنى أصاب؛ تعدّت إلى واحد، ومصدرها الوجدان، نحو: (وجد فلانٌ ضالّته) ؛ وإنْ كانت بمعنى (استغنى) ، أو (حزن) ، أو (حقد) ؛ فهي لازمة.
يُنظر: شرح التّسهيل٢/٧٨، وابن النّاظم ١٩٦، والمساعِد ٢/٣٥٧، والأشمونيّ ١/٢١.
(رأى) إنْ كانت بصريّة، أو من الرّأي، أو بمعنى أصاب رئته؛ تعدّت إلى واحد.
يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٨١، والمساعِد ٢/٣٦١، والأشمونيّ ٢/١٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>