للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

أو أنْ يتخصّص؛ إمّا بوصف١، كقوله تعالى: {فِيْهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا} ٢، وكقول الشّاعر:

نَجَّيْتَ يَا رَبِّ٣ نُوحًا فَاسْتَجَبْتَ لَهُ ... فِي فُلُكٍ مَاخِرٍ فِي الْيَمِّ مَشْحُونَا٤


١ وإمّا بإضافة، كقوله تعالى: {وَقَدَّر فِيْهَا أَقْوَاتَهَا فِي أَرْبَعَةِ أَيَّامٍ سَوَاءً لِلسَّائِلينَ} [فصّلت: ١٠] . يُنظر: ابن النّاظم ٣٢٠.
٢ الآية: ٤، وبعض الآية: ٥ من سورة الدّخان.
٣ في ب: يرب.
٤ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله.
و (الفلك) : السّفينة. و (ماخر) : مِنْ مَخَرَتِ السّفينة: إذا جرَتْ تشقُّ الماء مع صوت. و (اليَمّ) : البحر، أو الماء. و (مشحونًا) : مملوءًا.
والشّاهد فيه: (مشحونًا) حيث وقع حالاً من النّكرة - فُلُك -؛ وسوّغ ذلك الوصف بـ (ما خر) .
يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٣٣١، وابن النّاظم ٣١٩، وأوضح المسالك ٢/٨٤، وابن عقيل ١/٥٧٨، وشفاء العليل ٢/٥٢٥، والمقاصد النّحويّة ٣/١٤٩، والتّصريح ١/٣٧٦، والأشمونيّ ٢/١٧٥.

<<  <  ج: ص:  >  >>