للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فإن لم يكن١ بعد إلاّ ولا قبل أو؛ فالأكثر اقترانُه في الإثبات٢ ?الواو وقد مع الضّمير، [ودونه] ٣.

فالأوّل: [كقوله تعالى] ٤: {أَفَتَطْمَعُونَ أَنْ يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُم يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللهِ} ٥.

والثّاني:؛ كقولك٦: جاء زيدٌ وقد طلعت الشّمس.

ويَقِلُّ٧ تجريدُه من الواو وقد٨، كقول الشّاعر:

وَإِنِّي لَتَعْرُونِي لِذِكْرَاكِ هَِزَّةٌ ... كَمَا انْتَفَضَ العُصْفُورُ بَلَّلَهُ الْقَطْرُ٩


١ في أ: لم تكن.
٢ في أ: الايبات.
٣ ما بين المعقوفين زيادة يقتضيها السّياق، وهي من ابن النّاظم ٢٤١.
٤ ما بين المعقوفين زيادةٌ يقتضيها السّياق.
٥ من الآية: ٧٥ من سورة البقرة.
٦ في أ: كقوله.
٧ في ب: ونقل.
٨ وأقلّ منه تجريدُه من (قد) وحده، كقوله تعالى: {الَّذِيْنَ قَالُوا لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا} [آل عمران: ١٦٨] . يُنظر: ابن النّاظم ٣٤١.
٩ هذا البيتُ تقدّم تخريجه في ص ٢٥١.
والشّاهد فيه هُنا: (بلّله القطر) فالجملة من الفعل والفاعل والمفعول في محلّ نصب حال؛ والكثير في مثلها أنْ تكون مقترنة بـ (قد) ، أو بـ (قد) و (الواو) جميعًا، أو بـ (الواو) وحدها؛ ويقلّ تجريدها من (الواو) و (قد) كما هنا.

<<  <  ج: ص:  >  >>