و (الرّبع) : المنزل. و (البلى) : من بليَ الثوبُ إذا خَلَق. و (معارفها) : ما كان متعارَفًا منها. و (السّارِيَات) : جمع ساريَة؛ وهي: السّحابة الّتي تأتي ليلاً. و (الهواطل) : جمع هاطلة، من الهطل؛ وهو: تتابُع المطر وسَيَلانُه. والشّاهد فيه: (قد غيّر البِلَى) حيث وقع حالاً وهو ماضٍ مقرون بـ (قد) دون (الواو) ؛ وهو قليلٌ بالنّسبة إلى مجيئه بهما، وأقلّ منهما تجريده منهما. يُنظر هذا البيتُ في: شرح عمدة الحافظ ١/٤٥٢، وشرح التّسهيل ٢/٣٧٢، وابن النّاظم٣٤٢، وشفاء العليل ٢/٥٤٩، والمقاصد النّحويّة ٣/٢٠٣، والأشمونيّ ٢/١٩٠، والدّيوان ٨٧. ٢ فإنْ لم تكن مؤكّدة؛ فالأكثر مجيئها بالواو مع الضّمير ودونه؛ فالأوّل كالآية الّتي ذكرها الشّارح، والثّاني كقوله تعالى: {كَمَا أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِن بَيْتِكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنَ المُؤْمِنِينَ لَكَارِهُونَ} [الأنفال: ٥] . يُنظر: ابن النّاظم ٣٤٢. ٣ العائد هو: الضّمير الّذي يعود على صاحب الحال. ٤ من الآية: ٢٢ من سورة البقرة.