٢ هذا بيتٌ من الطّويل، وهو لسلامة بن جندل. و (جنان اللّيل) : شدّة ظلمته وادلهمامه. و (آب) : رجع. و (سرباله) : قميصه. والمعنى: لولا ظَلامُ اللّيل ما رجع عامرٌ إلى قومه، حال كونه سليم السّربال لم يمزّق. والشّاهد فيه: (سرباله لم يمزّق) حيث جاءت هذه الجُملة الاسميّة حالاً، مستغنية بالضّمير عن الواو. يُنظر هذا البيتُ في: مجاز القرآن ١/١٩٩، والأصمعيّات ١٣٥، ودلائل الإعجاز ٢٠٤، وابن النّاظم ٣٤٣، واللّسان (جنن) ١٣/٩٢، والمقاصد النّحويّة ٣/٢١٠، والأشباه والنّظائر ٧/٢٢، والأشمونيّ ٢/١٩٠، والدّيوان ١٧٦. ٣ هذا بيتٌ من الرّمل، وهو لطَرَفة بن العبد. و (عبق المسك بهم) أي: رائحة الطِّيب ملاصقةٌ لهم. و (الهُدَّاب) : الطّرّة. والمعنى: راح هؤلاء تصاحبهم رائحة المسك، يجرُّون أزرهم على الأرض خيلاء، ويغطونها بها. والشّاهد فيه: (عبق المسك بهم) حيث جاءت هذه الجملة الاسميّة حالاً، مستغنية بالضّمير عن الواو. يُنظر هذا البيت في: شرح عمدة الحافظ ١/٤٥٦، وشرح التّسهيل ٢/٣٦٥، وابن النّاظم ٣٤٣، واللّسان (لحف) ٩/٣١٤، وشفاء العليل ٢/٥٤٤، والمقاصد النّحويّة ٣/٢٠٨، والأشمونيّ ٢/١٩٠، والدّيوان ٦٥.