٢ في أ: باللّفظ. ٣ أمّا ابن مالكٍ وابنه فإنّهما يريَان أنّ كِلاَ القولين تكلُّفٌ وإخراج اللّفظ عن أصله بلا دليل؛ والرّأي عندهما: أن (حَبّ) فعل، فاعله: (ذا) ، ولا يؤنّث، ولا يُثنَّى، ولا يُجمع؛ لأنّه بمنزلة المثل، والأمثال لا تغيّر. و (زيد) مبتدأ، وخبره (حبّذا) ؛ ويجوز أنْ يكون (زيد) خبر لمبتدأ محذوف، تقديره (المحبوب زيد) أو (هو زيد) . يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/١١١٧، وشرح التّسهيل ٣/٢٢، ٢٣، ٢٦، ٢٧، وابن النّاظم ٤٧٥. ٤ يُنظر: شرح الكافية الشّافية ٢/١١١٧، وشرح التّسهيل ٣/٢٣، وابن النّاظم ٤٧٥، وتوضيح المقاصد ٢/١٠٨، والمساعد ٢/١٤١. وابن خروف هو: عليّ بن محمّد بن عليّ الأندلسيّ النّحويّ: كان إمامًا في النّحو واللّغة، أخذ النّحو عن ابن طاهر؛ ومن مصنّفاته: شرح سيبويه، وشرح الجمل؛ توفّي سنة (٦٠٩هـ) . يُنظر: إنباه الرّواة ٤/١٩٢، وإشارة التّعيين ٢٢٨، والبُلغة ١٥٧، وبُغية الوعاة ٢/٢٠٣. ٥ وهو مذهب أبي عليّ الفارسيّ في البغداديّات ٢٠١، ٢٠٤، وابن بَرْهَان، وابن كيسان؛ ونُسب إلى ابن درستويه، والخليل. يُنظر: شرح التّسهيل ٣/٢٣، والارتشاف ٣/٢٩، والمساعد ٢/١٤٠، ١٤١.