دَنَوْتِ وَقَدْ خِلْنَاكِ كَالْبَدْرِ أَجْمَلاَ ... فَظَلَّ فُؤَادِي فِي هَوَاكِ مُظلَّلاَ أي: دَنَوْتِ أجمل من البدر. أو صفة، كقوله: تَرَوَّحِي أَجْدَرَ أَنْ تَقِيلِي ... غَدًا بِجَنْبَيْ بَارِدٍ ظَلِيلِ أي: تَرَوّحي وأْتِي مكانًا أجدر من غيره بأن تقيلي فيه. يُنظر: شرح التّسهيل ٣/٥٧، وشرح الكافية الشّافية ٢/١١٢٩، وابن النّاظم ٤٨٠، وأوضح المسالك ٢/٢٩٥، ٢٩٦، وابن عقيل ٢/١٦٦، والتّصريح ٢/١٠٣، والأشمونيّ ٣/٤٥. ٢ أي: من الحياة الدّنيا. سورة الأعلى، الآية: ١٧. ٣ هذا بيتٌ من السّريع، وهو للأعشى الكبير، من قصيدة يهجو فيها علقمة بن علاثة الصّحابيّ - رضي الله عنه -، ويمدح فيها ابن عمّه عامر بن الطّفيل في المنافرة الّتي وقعت بينهما. و (حَصَىً) المراد به ههنا: العدد من الأعوان والأنصار. و (العزّة) : القوّة والغَلَبة. و (الكاثر) : الغالب في الكثرة والكثير. والشّاهد فيه: (بالأكثر منهم) حيث جمع فيه بين الألف واللاّم و (من) ؛ وذلك ممتنعٌ، وقد خرّجه الشّارح - رحمه الله -. يُنظر هذا البيتُ في: نوادر أبي زيد ٢٥، والاشتقاق ٦٥، والخصائص ١/١٨٥، ٣/٢٣٤، وشرح المفصّل ٣/٦، وشرح الكافية الشّافية ٢/١١٣٥، وابن النّاظم ٤٨١، وأوضح المسالك ٢/٣٠٠، والمقاصد النّحويّة ٤/٣٨، والتّصريح ٢/١٠٤، والخزانة ٨/٢٥٠، والدّيوان ١٤٣.