٢ في ب: ما جاءني أحدٌ غير زيد، وهو سهو. ٣ في ب: ها هنا. ٤ وليس بينهما من الفرْق إِلاّ أنّ نصب ما بعد (إلاّ) في غير الإتباع، والتّفريغ نصب بـ (إلاَّ) على الاستثناء، ونصب (غير) هُناك بالعامل الّذي قبلها على أنّها حال، تؤدِّي معنى الاستثناء. ابن النّاظم ٣٠٤. ٥ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لعمرو بن معد يكرب، ويُنسب إلى حضرميّ بن عامرٍ الأسديّ. و (الفرقدان) : نجمان قريبان من القطب لا يفترقان. والمعنى: كلّ أخوين غير الفرقدين لا بدّ أن يفترقا بسَفرٍ أو موت. والشّاهد فيه: (إلاّ الفرقدان) حيث استعمل (إلاَّ) بمعنى (غير) . واستشهد به النُّحاة على نعت (كلّ) بقوله: (إلاّ الفرقدان) على تقدير (غير) . وفيه ردٌّ على المبرّد الّذي زعم أنّ الوصف بـ (إلاَّ) لم يجيء إلا فيما يجوز فيه البدل؛ فـ (إلاّ الفرقدان) صفة ولا يمكن فيه البدل. يُنظر هذا البيتُ في: الكتاب ٢/٣٣٤، والمقتضب ٤/٤٠٩، والإنصاف ١/٢٦٨، وشرح المفصّل ٢/٨٩، ورصف المباني ١٧٧، والجنى الدّاني ٥١٩، وتذكرة النُّحاة ٩٠، والمغني ١٠١، ٧٣٩، والهمع ٣/٢٧٣، والخزانة ٣/٤٢١، والدّيوان ١٧٨. ٦ في أ: سوا.