للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

معنىً واستعمالاً؛١ فيستثنى٢ بها٣ [متّصل] ٤، نحو: قاموا سِوى زيد، [منقطع] ٥، كقول الشّاعر:

لَمْ أُلْفِ فِي الدَّارِ ذَا نُطْقٍ سِوَى طَلَل ... قَدْ كَادَ٦ يَعْفُو وَمَا بِالْعَهْدِ مِنْ قِدَمِ٧

[وفي شرح الشّيخ بدر الدّين: "ويوصَف بها"٨] ٩،


١ ما ذكره الشّارح هُنا من أنّ (سوى) حكمها كحكم (غير) معنىً واستعمالاً؛ هو ما ذهب إليه الزّجّاج وابن مالك.
وقد احتجّ ابن مالكٍ لهذا في بعض كتبه؛ وذهب سيبويه والجمهور إلى أنّ (سوى) ظرف يلزم النّصب غير متصرّف؛ وقالوا: لا تخرُج عن الظّرفيّة إلاّ في الشّعر.
وذهب الرّمّانيّ والعكبريّ وابن هشام إلى أنّها تستعمل ظرفًا غالبًا، وكـ (غير) قليلاً.
يُنظر: الكتاب ١/٤٠٧، ٤٠٩، ٢/٣٥٠، والمقتضب ٤/٣٤٩، ٣٥١، والتّبصرة ١/٣٨١، ٣٨٢، والتّبيين، المسألة الحادية والسّبعون، ٤١٩، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧١٦، ٧١٨، وأوضح المسالك ٢/٧٠، ٧٢، والتّصريح ١/٣٦٢، والأشمونيّ ٢/١٥٩، ١٦٠.
٢ في أ: فيستغنى، وهو تحريف.
٣ في أ: بها وسوى.
٤ ما المعقوفين ساقط من أ.
٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.
٦ في ب: كان، وهو تحريف.
٧ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله.
و (ألف) : أجد. و (الطّلل) : ما شَخَصَ من آثار الدّار. و (يعفو) : يدرُس ويتغيّر.
والشّاهد فيه: (سوى طلل) فإنّه دلّ على أنّ (سوى) يستثنى بها في المنقطع.
يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٣١٤، وابن النّاظم ٣٠٤، والارتشاف ٢/٣٠٤، والمقاصد النّحويّة ٣/١١٩، والهمع ٣/١٦٣، والدّرر ٣/٩٥.
٨ شرح الألفيّة لابن النّاظم ٣٠٤.
٩ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.

<<  <  ج: ص:  >  >>