وقد احتجّ ابن مالكٍ لهذا في بعض كتبه؛ وذهب سيبويه والجمهور إلى أنّ (سوى) ظرف يلزم النّصب غير متصرّف؛ وقالوا: لا تخرُج عن الظّرفيّة إلاّ في الشّعر. وذهب الرّمّانيّ والعكبريّ وابن هشام إلى أنّها تستعمل ظرفًا غالبًا، وكـ (غير) قليلاً. يُنظر: الكتاب ١/٤٠٧، ٤٠٩، ٢/٣٥٠، والمقتضب ٤/٣٤٩، ٣٥١، والتّبصرة ١/٣٨١، ٣٨٢، والتّبيين، المسألة الحادية والسّبعون، ٤١٩، وشرح الكافية الشّافية ٢/٧١٦، ٧١٨، وأوضح المسالك ٢/٧٠، ٧٢، والتّصريح ١/٣٦٢، والأشمونيّ ٢/١٥٩، ١٦٠. ٢ في أ: فيستغنى، وهو تحريف. ٣ في أ: بها وسوى. ٤ ما المعقوفين ساقط من أ. ٥ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ. ٦ في ب: كان، وهو تحريف. ٧ هذا بيتٌ من البسيط، ولم أقف على قائله. و (ألف) : أجد. و (الطّلل) : ما شَخَصَ من آثار الدّار. و (يعفو) : يدرُس ويتغيّر. والشّاهد فيه: (سوى طلل) فإنّه دلّ على أنّ (سوى) يستثنى بها في المنقطع. يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٣١٤، وابن النّاظم ٣٠٤، والارتشاف ٢/٣٠٤، والمقاصد النّحويّة ٣/١١٩، والهمع ٣/١٦٣، والدّرر ٣/٩٥. ٨ شرح الألفيّة لابن النّاظم ٣٠٤. ٩ ما بين المعقوفين ساقطٌ من أ.