٢ هذا بيتٌ من الوافر، وهو لحسّان بن ثابت رضي الله عنه. و (أصابهم) : نزل بهم. والشّاهد فيه: خروج (سوى) عن الظّرفيّة ووقوعها صفة. يُنظر هذا البيت في: شرح التّسهيل ٢/٣١٤، وابن النّاظم ٣٠٤، والمقاصد النّحويّة ٣/١٢٠، والهمع ٣/١٦٣، والدّرر ٣/٩٥، والدّيوان ٢٤٥. ٣ في ب: على. ٤ أخرجه البخاريّ في صحيحه، كتاب الرّقاق، باب كيف الحشر، ٨/١٩٧، ١٩٨ - والرّواية فيه: "وَمَا أَنْتُمْ فِي أَهْلِ الشِّرْكِ إِلاَّ كَالشَّعْرَةِ البَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَسْوَدِ، أَوْ كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الأَحْمَر" -، ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب كون هذه الأمّة نصف أهل الجنّة، ١/٢٠٠، ٢٠١ - والرّواية فيه كالرّواية في صحيح البخاريّ، وفيه رواياتٌ قريبةٌ من ذلك -، وابن ماجه في سننه، كتاب الزّهد، باب صفة أمّة محمّد - صلّى الله عليه وسلّم -، ٢/١٤٣٢ - والرّواية فيه كالرّواية في صحيح البخاريّ -، وأحمد في مسنده ١/٤٤٥، ٦/٤٤١. ٥ في أ: أياي، وهو تحريف. ٦ هذه الحكاية تفرّد بها الفرّاء عن أبي ثَرْوان - كما ذكر ذلك الأنباريّ في الإنصاف ١/٢٩٨ -. يُنظر: شرح التّسهيل ٢/٣١٥، وابن النّاظم ٣٠٥، وأوضح المسالك ٢/٧٠، وتعليق الفرائد ٦/١٣٨، والتّصريح ١/٣٦٢، والأشمونيّ ٢/١٥٩.