للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وقد يُراد بالاستفهام١التّمنّي٢، كقوله:

أَلاَ عُمْرَ وَلَّى مُسْتَطَاعٌ رُجُوعُهُ٣ ... ...............................


١ في كلتا النّسختين: بالاسم، وهو تحريف؛ والتّصويب من ابن النّاظم ١٩٢.
٢ مذهب سيبويه، والخليل، والجرميّ أنّ (ألا) هذه ملاحظ فيها معنى الفعل والحرف؛ فهي بمنزلة (أتمنّى) فلا خبر لها، وبمنزلة (ليتَ) فلا يجوز مراعاة محلّها مع اسمها، ولا إلغاؤها إذا تكرّرت.
وخالفهم المازنيّ فجعلها كالمجرّدة من همزة الاستفهام.
تُنظر هذه المسألة في: الكتاب ٢/٣٠٧، والمقتضب ٤/٣٨٣، والأصول ١/٣٩٧، وشرح المفصّل ٧/٤٨، وشرح الكافية الشّافية ١/٥٣٤، وشرح الرّضيّ ١/٢٦١، ٢٦٢، وأوضح المسالك ١/٢٩٣، والتّصريح ٢/٢٠٥، ٢٠٦، والأشمونيّ ٢/١٥.
٣ هذا صدرُ بيتٍ من الطّويل، وعجزُه:
فَيَرْأَبَ مَا أَثَأتْ يَدُ الغَفَلاَتِ
ولم أقف على قائله.
(ولّى) : أدبر وذهب. (فيرأب) : يُجبر ويُصلح. (أثأت) : صدعت وأفسدت.
والشّاهد فيه: (ألا عمر) حيث أُريد بالاستفهام مع (لا) مجرّد التّمنِّي؛ وهذا كثير.
يُنظر هذا البيت في: شرح عمدة الحافظ ١/٣١٨، وابن النّاظم ١٩٣، والجنى الدّاني ٣٨٤، والارتشاف ٢/١٧٧، والمغني ٩٧، وابن عقيل ١/٣٧٦، والمقاصد النّحويّة ٢/٣٦١، والتّصريح ١/٢٤٥، والخزانة ٤/٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>